Search
Close this search box.
الخميس, أكتوبر 10, 2024

مسار درب الجمالة

 “درب الجمالة” الحجري الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1000 عام، يعد إرثاً حضارياً وإنسانياً ذا قيمة تاريخية عظيمة، حيث كان يستخدمه المشاة حتى عام 1380هـ قبل إنشاء طريق الكر المزدوج الرابط بين الطائف والعاصمة المقدسة في التنقل ونقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية على ظهور الجمال

جبل كرا الفاصل بين سراة الطائف وتهامة مكة، كان يقف عقبة أمام حركة التنقل بين الحاضرتين الكبيرتين إلى أن ذللها وعمّرها حسين بن سلامة قبل ألف عام تقريباً، حيث شق لها دربين، واحدا للجمّالة، والآخر للمشاة، ورصفهما بالحجارة، فظهر الدرب منهما وهو على شكل درج يتلوى بين قمة الجبل في الهدا، والكر أسفل كرا مما يلي شداد، ثم وادي نعمان.
وذكر أن الحال ظل على ما هو عليه طيلة هذه الأعوام حتى فتح طريق ثالث هو طريق السيارات سنة 1385هـ وذلك في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – ، فتحول جبل كرا من طود يحجز بين مكة المكرمة والطائف، إلى مشروع حضاري أسطوري في فكرته وتنفيذه فسهل على الناس التنقل والترحال، وعظم شأنه في عيون الذين عرفوا كرا قبل فتحه وبعد فتحه

“درب الجمّالة”، و”درب المشاة”، هما من المعالم الأثرية المهمة، التي ينبغي الحفاظ عليها وصيانتهما لأنهما يعدان ضمن منظومة جبل كرا ذاته ويكملان الصورة الجميلة لهذا الجبل بعد أن ذُلل بالطريق السريع المزدوج

درب كرا الحجري من الطرق التاريخية القديمة التي بدأت قبل الإسلام، وتم الاهتمام به في العهد العثماني حيث اختصر مسافات شاسعة بين الطائف ومكة المكرمة.

أن كبار السن كانوا ينزلون مع هذ الطريق قبل وجود السيارات، ولكي يصلوا إلى مكة المكرمة في مدة 3 أيام، علما أن مسافة الطريق الجبلي نحو 6 كيلومترات وينقسم في منتصفه إلى طريقين، واحد للجمالة وجمالهم وآخر للمشاة وراكبي الدواب، وبعض الجمال خصوصا إذا كانت تحمل فوق ظهورها أحمالاً كثيرة كانت تسير مع هذا الطريق زحفا في بعضه، ويتفرع من هذا الطريق طريق بقهوة بافيل والآخر يصل بدكة الحلواني وكلا الطريقين في أول وأعلى جبال كرا مما يلي الهدا.

فوهة بركان الوعبة - مقلع طمية

(محلياً: مقلع طمية) حفرة عميقة في الأرض بقطر دائري يبلغ 3 كيلومترات وبعمق 380 مترا، وهي الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.[1] تقع على بعد 254 كم من مدينة الطائف.[2] يكسو وسط الفوهة طبقة ملحية بيضاء اللون ويعتقد أن سبب تكونها يرجع إلى أن مياه الأمطار تتجمع في قاع الفوهة مكونة بحيرة صغيرة ضحلة لا تتسرب إلى باطن الأرض

تضاريسها

يعتقد بعض الباحثين أنها نتيجة انفجار بركاني كبير فيما يرجح البعض الأخر نتجت عن سقوط نيزك، لكن لا يوجد اثبات لذلك. عند النزول مسافة 15 متر من سطح الأرض يلاحظ وجود العديد من أشجار النخيل والنباتات التي تنمو على عيون ماء صغيرة وعند النزول أسفل الحفرة تجد القليل من الأعشاب الصحراوية وشجر الأراك التي سرعان ما تختفي كلما اتجهت وسط الحفرة[3] التي هي عبارة عن أرضيه مالحة يغطيها الملح مشكلا لونا أبيض يمكن أن يُرى بشكل واضح من أعلى الفوهة.[4]

أعمق الفوهات البركانية في المملكة؛ فوّهة الوَعَبة أو مَقْلع طِمِيّة إذ يصل عمقها إلى نحو 220 متر عن مستوى سطح الأرض المحيطة بها، في حين يبلغ قطرها نحو 2000 متر.

التفسير الجيولوجي

فوهة الوعبة هي حفرة بركانية يبلغ قطرها حوالي كيلوين وهذا النوع الغريب من الفوهات الذي يبدو حفرة بلا جبل يسمى علمياً ( maar crater) ليس نتيجة انفجار بركاني معتاد بل السبب يعود الى تصادم عنيف بين صهارات بركانية من بطن الأرض مع الماء الجوفي ينتج عنه خروج قوي للأبخرة يسمى علمياً ( phreatic explosion)

الأسطورة الشعبية عن مقلع طمية:

تربط الأسطورة بين جبل طمية الواقع شمال شرق كشب بحوالي 300كم وهو جبل منفرد عظيم يشبه لونه لون الوعبة وان طمية هذه “قلعت” نفسها محدثة هذه الفجوة وذهبت لتتزوج هضب قطن الشاب اليافع. لكن مرت بجبل عكاش وهو  شيخ قبيح لكنه اقنعها ان تتزوج وتعيش بجانبه فبقيت تعيسة الحظ هناك تبكي قطناً الذي جاءت من اجله! وهذه الأسطورة الشعبية لها أصول قديمة منذ القدم فقد قال ياقوت عن عكاش

مسار هايكنج وادي المخاضة (الخرار بالشفا)

يقع المسار بوادي خماس في منطقة الشفا مسار جميله يوجد في بدية المسار من جهة وادي خماس مزارع الورد والخضار والفواكه واهل المنطقة  أناس طيبين يحبون من يصل لهم من مرتادي مسارات الهيكنج بكل محبه وتقدير

وقد وجهة محافظة الطائف وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار ال سعود محافظ محافظة الطائف المادي والمعنوي تم تكليف جمعية درب برصف مسار هايكنج المخاضة بأعلاء المواصفات العالمية وهو يعتبر المسار الأول المرصوف بالطريقة الحديثة في الوقت الحاضر طول المسار 3 كيلوا متر يتخلله نباتات عطرية جميله منها الحبق والشيع والضرم وكذلك تكثر به المياه الجارية من اثر الامطار  

مسار هايكنج وادي حمي النمور

هي أحد الأحمية الخاصة بقبيلة النمور القاطنة في الهدا ووادي المحرم٬ يقع في الحواف الشمالية الشرقية والشمالية الغربية من منطقة الهدا غرب الطائف في منطقة صخرية وعرة٬ ويدخل إليه من مدخله الجنوبي الشرقي قبيل قمة النقبة الحمراء بنحو خمسين مترًا جهة اليمين، في موضع يعرف باسم البوابة٬ عند تقاطع طريق الطائف – الهدا القديم مع السريع وهو بطول 10 كيلوا متر وهو مسار جميل يوجد في بدية المسار من جهة وادي الشرقة منحدر جميل يتخلله شجر النخيل والنباتات العطرية الجميلة منها الحبق والشيع والضيمران والضرم وبعد الدخول الى عمق المسار تجد من الحيوانات الاليفة من البقر والجمال وكذلك مصبات الماء من اثار الامطار على شكل انهار صغيرة وبها مزارع الورد والخضار والفواكه واهل المنطقة أناس طيبين يحبون من يصل لهم من مرتادي مسارات الهيكنج بكل محبه وتقدير